سيتي سكيب قطر 2015 برعاية سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر
سيتي سكيب قطر يسلّط الضوء على فرص التطوير العقاري، وتنوّع المشاريع والفرص المحتملة في التنفيذ وفق رؤية قطر الوطنية 2030
الدوحة، قطر: 23 مارس 2015 - سيقام سيتي سكيب قطر 2015، أحد أبرز معارض التطوير العقاري والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، برعاية سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر، بين 11 و13 مايو 2015 في مركز الدوحة للمعارض.
وسيقدّم هذا المعرض المرموق طوال مدة ثلاثة أيام مجموعة واسعة من فرص وخدمات الاستثمار العقاري للمستثمرين من القطاع الخاص والمهني، بالإضافة إلى الخبراء الرئيسيين في هذه المجالات في قطر، والمنطقة ومن جميع أنحاء العالم.
كما سيجمع سيتي سكيب قطر 2015 أيضاً مديري الأصول والمموّلين؛ والمهندسين المعماريين، ومخطّطي المدن والمصمّمين؛ والمطوّرين العقاريين، ومصمّمي الملاعب ومزوّدي الخدمات المهنيين؛ والمسؤولين الحكوميين والتنظيميين وكبار المسؤولين التنفيذيين المشاركين في تصميم وبناء المشاريع العقارية العامة والخاصة.
وستتم خلال المعرض مناقشة عدد من المشاريع، مع سير الخطط على قدم وساق في قطر بالنسبة إلى المشاريع الكبرى ومنها مشروع السكك الحديدية القطرية، والفنادق والملاعب المتطوّرة التي يتم إنشاؤها لنهائيات كأس العالم 2022. وسيضمّ هذا العام أيضاً مشاريع من شركة بروة العقارية، ومجموعة إزدان القابضة، والشركة المتّحدة للتنمية ومشيرب العقارية. وستوفّر كافة هذه المشاريع استثمارات كبيرة، ونموّاً في النقل والعقارات السكنية والتجارية، وتبني منشآت جديدة للأنشطة الرياضية والترفيهية في البلاد.
وصرّح السيد ديب مراوحة، مدير المجموعة قائلاً: "يُعتبر سيتي سكيب المعرض العالمي الرائد في مجال العقارات، وهو يوفّر فرصة لقاء بين العارضين والحاضرين ليضمنوا عرض علاماتهم التجارية ومشاريعهم على المعنيين ذوي النفوذ. نحن سعداء للغاية بالدعم المتواصل من سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر. فهذا الدعم الثابت يسلّط الضوء أكثر على الالتزام الشامل بالتطوير العقاري الذي أطلقته قطر."
يوفّر سيتي سكيب قطر منصّة وفرصة مثالية للمطوّرين العقاريين للتعامل مع مختلف الأشخاص المعنيين في المجال، مع انطلاق حكومة قطر في عدد من المشاريع الخاصّة بالعقارات، والبناء والبنية التحتية. وتشكّل فرص التطوير العقاري ومشاريع البنية التحتية معاً أهمية أساسية لهذا البلد الذي يعمل على تنفيذ ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، بما فيها التنمية الاقتصادية، والتنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية الهادفة إلى الانتقال من الاقتصاد القائم على الهيدروكربون إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.